كيف تختار المؤثر المناسب للإعلانك التجاري
08/03/2025

قصة عميل خائف من التسويق
قصة عميل خائف من التسويق
“حين تحول الخوف إلى مفتاح للنجاح“
في صباح مشرق من أيام الخريف، جلس صاحب شركة رائدة في مجال العقار والتخطيط العقاري، في مكتبه المميز المطل على شارع منظم و مرتب فقد كان مشوشًا، خائفًا، وربما… منهكًا من المحاولات الفاشلة.
لم يكن جديدًا في السوق، بل على العكس، كان يعرف خباياه جيدًا. لكن ما لم يتقنه – أو لم ينجح فيه – كان التسويق.. يقول
“خسرت كثير، جربت أكثر من وكالة، وكلهم كلام بدون نتائج”… هكذا بدأ حديثه معنا، نبرة صوته كانت مزيجًا من الحذر والتعب. كانت تجاربه السابقة مع وكالات تسويق مليئة بالوعود الوردية والخطط المبهرة على الورق، لكنها لم تجلب له شيئًا سوى الإنفاق بلا عائد، والإحباط المتكرر.
كل محاولة كانت تُطفئ في داخله جزءًا من إيمانه بفكرة التسويق ككل. وصل إلى قناعة أن التسويق مجرد لعبة حظ، وأن “نجاحه” في السوق لا يمكن أن يعتمد على أساليب تسويقية تبدو أحيانًا بعيدة عن الواقع.
لكنه لم يكن مستعدًا للاستسلام… ليس بعد.
حين تواصل معنا في وكالتنا، لم نبدأ بكلمات كبيرة أو وعود خيالية. بدأنا بالاستماع. جلسنا معه جلسة طويلة، سمعنا منه كل التفاصيل، كل الأخطاء السابقة، كل الأرقام المخيبة، وكل شعور مرّ به خلال تلك الرحلة. وكأننا فتحنا نافذة للتنفس.
بدأنا برسم خارطة جديدة، لكنها هذه المرة مبنية على ما يريده فعلاً، وما يحتاجه سوقه فعلاً. لم نطلب منه أن يثق بنا فورًا، بل دعوناه لأن يمشي معنا خطوة بخطوة.
في البداية كانت الأرقام خجولة، لكن المؤشرات كانت واعدة.
كان يتابع كل التفاصيل معنا، وبعد أسابيع قليلة، بدأ يرى التغيير: تفاعل أكبر، استفسارات حقيقية، عملاء جادين، وسمعة إلكترونية بدأت تتشكّل.
وفي أحد الأيام، بعد أشهر من العمل المشترك، جلس معنا بابتسامة لم نرها من قبل. قال بنبرة مفعمة بالرضا:
“أنا ما كنت أصدق إن التسويق ممكن ينجح فعلاً… بس أنتم غيرتوا نظرتي 180 درجة.”
لقد حقق مع فريقنا 85٪ من أهدافه التسويقية السنوية – رقم لم يقترب منه حتى مع أي جهة سابقة. لكن الأهم من الأرقام، هو أنه استعاد الثقة في التسويق… واستعاد الشغف بمستقبل شركته.
تحوّلت مشاعر الخوف التي كان يعيشها إلى طمأنينة. وتحوّل الإحباط إلى أمل. ثم جاء النجاح، ومعه الفرح، والثقة، والانطلاقة الحقيقية نحو ما يستحق.
في وكالتنا لم نمنحه عصا سحرية، لكننا منحناه شيئًا أقوى: فريق يؤمن بنجاحه، ويسير معه كتفًا بكتف.
القصة من واقع عشناه لكن مجال العمل كان مختلف فحبينا نظهر الإنجاز بشكل غير مباشر حتى يلهم ويخفى العميل الذي نجح و الذي لم يحب أن نظهره
مرتبط